أعلن سيامك نمازي الذي يحمل الجنسية الأمريكية والإيرانية ، بدء الإضراب عن الطعام في سجن ايفين شمال العاصمة طهران، وفقاً لما ذكره موقع “فردا” الإيراني المعارض. وذكر الموقع في تقريرنشره أمس الاثنين، أن “سيامك نمازي أعلن إضرابه عن الطعام اليوم موجها رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن».

وطلب نمازي من بايدن في رسالته إعادة جميع الرهائن الأمريكيين في إيران إلى الولايات المتحدة والتفكير في معاناتهم في السجون الإيرانية لمدة دقيقة واحدة فقط يوميًّا لمدة سبعة أيام. وألقي القبض على سيامك نمازي وهو رجل أعمال ومواطن أمريكي من أصل إيراني، عام 2015 وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التعاون مع حكومة أجنبية.

وقال سيامك نمازي في رسالته إلى بايدن: “إن الحكومة الأمريكية وعدت بعد إبرام الاتفاق النووي في غضون أسابيع قليلة ستقوم بإطلاق سراحه وإعادته إلى الوطن، ولكن الآن مرَّ أكثر من سبع سنوات منذ ذلك الوقت وتغير رئيسان في أمريكا، ولا زلت في سجن إيفين في طهران».

وأشار نمازي إلى الكلمات الساخرة لسجانيه من أجل كسر معنوياته، الذين ظلوا يقولون له إن الرؤساء السابقين للولايات المتحدة أطلقوا سراح بقية السجناء مزدوجي الجنسية لكنهم تركوه خلف القضبان. وقال: “على الرغم من عدم علمي بـ “التمييز”، إلا أنني غاضب لأن رؤساء الولايات المتحدة وافقوا على هذا الوضع. وفي جزء من الرسالة الموجهة إلى بايدن، كتب: “كل يوم، أتجاهل المعاناة الشديدة التي أعانيها وأفعل كل ما في وسعي لمحاربة هذا الظلم الكبير، بالتأكيد لن تتفاجأ بسماع نبأ أن عنادي لم يكن له نتيجة إيجابية وأن طلباتي من أجل سيادة القانون واحترام الإنسان قد تم تجاهلها.